الصحة: حالات جدري القرود في مصر مرتبطة بالعائدين من الخارج


قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن العالم يشهد انحسارا في معدلات الإصابة بمرض جدري القردة، عن الأشهر الأربعة الماضية، بالتالي فإن عدد الحالات «قلت كثيرًا».
وأكد أن مصر لديها برنامج ترصد للأمراض، من أقوى البرامج على مستوى العالم، إذ يمكن الوزارة، اكتشاف أي إصابات بشكل مبكر، لافتا إلى أن كل الحالات التي تم اكتشافها في مصر حتى هذه اللحظة، لها ارتباط بحالات مصابة عائدة من الخارج: «أي أننا ليس لدينا حالات موجودة على الأراضي المصرية دون ارتباط بالسفر».
أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي مصطفى كفافي: «جدري القرود لا ينتشر بقوة كورونا، لكنه ينتشر من خلال التواصل اللصيق والمخالطة اللصيقة من شخص مصاب مع آخر غير مصاب، وبالتالي فإن معدلات الانتشار ليست واسعة».
أشار الدكتور حسام عبد الغفار، إلى أن انتشار كورونا في مصر، يعد من أقل المعدلات المجتمعية، إذ أنّ نسبة الإشغال في مستشفيات كثيرة، تصل إلى الصفر، كما أن معدلات الوفيات في أقل معدلاتها، منذ بدء الجائحة.
اقرأ أيضاً
انتشار فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.. الصفحة توضح
بعد انتشار نزلات البرد.. حقيقة ظهور فيروس جديد بين المواطنين
الصحة العالمية: تفشى جدرى القرود في 14 دولة.. والكونغو أعلى الإصابات
الصحة العالمية: لا نوصي بإعطاء لقاح جدري القرود لجميع فئات المجتمع
«بسبب جدري القرود».. تأجيل العام الدراسي الجديد 2025.. والتعليم توضح
الصحة العالمية: يجب توفير 87.4 مليون دولار لمواجهة تفشى جدرى القرود
مستشفى بنها الجامعي ينفي تسجيل أي إصابة بـ جدرى القرود
الصحة العالمية تطلق خطة استراتيجية للتأهب والاستعداد لوقف تفشى جدرى القرود
الفلبين تعلن إصابة حالتين جديدتين بفيروس جدرى القرود
الكونغو تعلن اكتشاف أكثر من 1000 إصابة جديدة بجدرى القردة فى أسبوع
الهجرة الدولية: نطالب بمساعدات بقيمة 18.5 مليون دولار لمواجهة تداعيات جدري القردة في شرق وجنوب إفريقيا
”الصحة”: لم نرصد أي إصابة بجدري القرود داخل مصر
أضاف: «الوضع الوبائي بالنسبة لكورونا مستقر جدا، ونأمل أن يستمر كذلك، لكن يجب الحفاظ على الصحة من خلال الجرعات التنشيطية، ونحن الآن في فترة انتشار الفيروسات التنفسية، وبالتالي فإن لقاح الإنفلونزا مهم جدا».
كشف متحدث الصحة، أن أكثر فترة يستفيد منها الجسم عند الحصول على لقاحات الإنفلونزا، هي بدايات الخريف والشتاء، ولافتا في الوقت ذاته، إلى أنه يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا في كل فترات العام حتى فصل الشتاء، ويمكن الحصول عليه كل سنة، لأن فيروس الإنفلونزا دائم التغير، ما يستلزم بعض مكونات التطعيم، ومن ثم فإن الانفلونزا فيروس موسمي.