”رويترز”: البرازيل تغرق حاملة طائرات قديمة في المحيط الأطلسي


أعلنت البحرية البرازيلية إنها أغرقت حاملة طائرات خرجت من الخدمة في المحيط الأطلسي قبالة ساحلها الشمالي الشرقي رغم تحذيرات دعاة حماية البيئة من أن السفينة الصدئة التي صنعتها فرنسا في الستينيات ستلوث البحر وسلسلة الغذاء البحرية.
وظلت حاملة الطائرات، التي يبلغ وزنها 32 ألف طن، في البحر لمدة ثلاثة أشهر بعد أن رفضت تركيا دخولها لتفكيكها بغرض إعادة تدويرها لأنها كانت تشكل خطرا على البيئة وتم سحب السفينة إلى البرازيل.
وأوضحت البحرية في بيان أنها أخضعت حاملة الطائرات "لإغراق مخطط ومراقب" في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة من شأنه أن "يُجنب الدولة البرازيلية خسائر لوجستية وتشغيلية وبيئية واقتصادية".
وأضافت أنها أغرقت جسم السفينة ساو باولو في المياه الإقليمية البرازيلية على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل حيث يبلغ عمق البحر خمسة آلاف متر، وهو الموقع الذي تم اختياره للتخفيف من تأثير العملية على الصيد والنظم البيئية.
اقرأ أيضاً
«مدبولي»: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تترجم لمشروعات وبرامج تنموية
السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب المشاركة في قمة العشرين بالبرازيل
رئيس حزب الاتحاد: رفع مستوى العلاقات مع البرازيل لمستوى الشراكة الاستراتيجية أبرز مكاسب مصر من قمة العشرين
أحمد الخشن: تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل نقلة اقتصادية كبيرة ستدفع بنحو زيادة الصادرات والتبادل التجاري
وكيل صناعة النواب: تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل مكسب كبير للبلدين ونقلة للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات
أحمد حبيب: مشاركة مصر في قمة العشرين وتوقيع شراكة مع البرازيل يعكسان تقدير العالم لمصر والسيسي
أحمد بدرة: مشاركة مصر في قمة العشرين وتوقيع شراكة مع البرازيل تعزز مكانة القاهرة الاقتصادية عالميا
السيسي يلتقي عددًا من قادة مجموعة العشرين لتعزيز العلاقات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أستاذ الاقتصاد: مصر تعزز فكرة الاستثمار والتبادل التجاري مع دول قمة العشرين
هل تفتح مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين الباب لشراكات اقتصادية كبرى؟ كاتب صحفي يجيب
كاتب صحفي: مصر حاضرة بقوة في كل التجمعات الاقتصادية الدولية والإقليمية
الرئيس السيسي يصل ريو دي جانيرو بالبرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين
وكان ممثلون للادعاء العام الاتحادي ومنظمة غرين بيس، أو السلام الأخضر، قد طلبوا من الحكومة البرازيلية وقف الإغراق قائلين إنه "سام" بسبب المواد الخطرة التي تشمل تسعة أطنان من مادة الأسبستوس.
وخدمت حاملة الطائرات من الفئة كليمونصو في البحرية الفرنسية نحو أربعة عقود مثل فوش القادرة على حمل 40 طائرة حربية.