واشنطن بوست: وزير الدفاع الروسى رفض محادثة نظيره الأمريكى مرارا


قالت صحيفة واشنطن بوست، إن المحاولات المتكررة من كبار قادة ومسئولى الدفاع والجيش الأمريكى للحديث مع نظرائهم الروس، قد تم رفضها من قبل موسكو على مدار الشهر الماضى، مما ترك أكبر قوتين نوويتين فى العالم فى الظلام بشأن التفسيرات للتحركات العسكرية، وأثار مخاوف من حدوث سوء تقدير كبير أو حوادث فى أرض المعركة.
وأوضحت الصحيفة، أنه منذ بداية الغزو الروسى لأوكرانيا، حاول وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن والجنرال مارك ميلى، رئيس هيئة الأركان المشتركة إعداد محادثات هاتفية مع وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو والجنرال فالرى جيراسيموف، إلا أن الروس رفضوا التواصل حتى الآن، بحسب ما قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربى فى بيان.
وجاءت محاولة إجراء محادثات هاتفية من قبل أوستن وميلى، والتى لم يتم الكشف عنها من قبل، مع إجراء روسيا عمليات قرب حدود دول أعضاء فى حزب الناتو، وهى بولندا ورومانيا، بينما أجرت الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين عمليات مراقبة جوية فوق بحر البلطيق وأرسلت الأسلحة والعتاد إلى أوكرانيا عبر النقل البرى.
ولا تزال موسكو وواشنطن تبقيان على قناة اتصال لعدم تصعيد الصراع، إلا أن القادة العسكريين رفيعى المستوى يحتاجون لتجنب التصعيد أو الارتباك غير الضرورى.
اقرأ أيضاً
إعلام إسرائيلي: عملية جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة
تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية
بوتين: روسيا تهنئ ترامب على توليه منصبه ومنفتحون على الحوار مع الإدارة الأمريكية بشأن أوكرانيا
ميدو عادل: مصر وغزة علاقة إنسانية ودعم القاهرة لا يتوقف للأشقاء العرب
إعلام أمريكي عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة مهمة لرؤية ذوينا
رئيسا روسيا وإيران يوقعان اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة الجمعة المقبل
الرئيس الفلسطيني: انخفاض سكان غزة 6% دليل على وحشية الاحتلال
أذربيجان تتهم روسيا بالتغطية على دورها في تحطم الطائرة الأذرية
عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة
بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحد والبحث عن حلول وسط ولكن ليس على حساب مصالحها
عادل حمودة: تدخلات روسيا وإيران أنقذت الأسد في بداية الحرب
مقتل عسكريين في انفجار يهز موسكو
وقال جيمس ستافريديس، الذى عمل قائدا فى الناتو بين عامى 2009 و2013 إن هناك مخاطر كبرى من التصعي بدون اتصال مباشر بين كبار المسئولين، مضقا أن هناك شباب يحلون بطائرات ويقومون بتشغيل السفن الحربية ويجرون عمليات قتالية فى الحرب الأوكرانية، وهم ليسوا دبلوماسيين مخضرمين، وأعمالهم فى قلب العمليات يمكن أن يساء فهمها.
وتابع قائلا إنه لا بد من تجنب سيناريو سير الناتو روسيا نحو الحرب لأن كبار القادة لا يمكنهم التقاط سماعة الهاتف وتفسير ما يحدث لبعضهما البعض.