فيديو.. المفتي: إدمان السوشيال ميديا أحد عوامل زيادة حالات الطلاق


شدد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على ضرورة الاقتداء بأحوال البيت النبوي الشريف، والتماس المنهج النبوي الشريف في التعامل مع الزوجات، وأهمها التواصل والترابط بين جميع أفراد البيت.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» المذاع على قناة صدى البلد، أن إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها أصبح أحد العوامل المسببة لزيادة حالات الطلاق، طبقًا لما أثبتته عدة دراسات اجتماعية وإحصائية؛ حيث انكفأ كلُّ واحد من الزوجين أغلب أوقاته على جهازه وعالمه الافتراضي الخاص، واتَّخذه متنفسًا له في تعدُّد العلاقات والصداقات التي تضرُّ كيان الأسرة، وكذلك نشر مختلف أحوال حياته وشئونه الخاصة.
اقرأ أيضاً
بالصور.. مي عمر تلتقى الفائزين بمسابقة ”إش إش” على السوشيال ميديا
طارق لطفي: ”الشيشة كانت معايا في كل مكان.. وبعتبرها نوع من الإدمان”
محافظ الدقهلية يتابع فعاليات تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة الإدمان والتدخين
أمانة الاتحاد بالإسكندرية تنظم ندوة توعوية حول تطور الحروب وعلاقتها بالأمن السيبراني والسوشيال ميديا
هالة صدقي تهاجم مهكري حساباتها على السوشيال ميديا: «يترد في أولادهم»
أسرة مينا موسى ممرض المنيا منتظرين قرار المحكمة بعد إحالة أوراق المتهمين لفضيلة المفتي
جنايات العباسية تسدل الستار في قضية مينا موسى ممرض المنيا.. المحكمة تسلمت رأي المفتي
المفتي: التطرف اللاديني قد يكون لديه رغبة فى الانفلات الأخلاقي أو الشهوة
المفتي: المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات
المفتي لقناة الناس: الحكم بالتكفير يكون بقرار نهائي من الجهات القضائية
هل يجوز نشر أسرار البيوت على السوشيال من أجل التربح؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
لميس الحديدي عن خطاب تنصيب ترامب: أباطرة المعلومات والمال وعالم ” السوشيال ميديا ” الجديد حضروا تنصيبه هؤلاء من ساعدوه
وأضاف الدكتور شوقي علام أن أسباب وقوع الطلاق لا يشترط توافرها جميعًا في كل الحالات، بل لكل حالة ظروفها التي تختلف بها عن غيرها. ومن أسباب حدوث المشاكل الأسرية كذلك الجهل بالحقوق الزوجية، وكذلك التدخل الخاطئ للأهل والأقارب في الحياة الزوجية لأبنائهم.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشرع الحنيف جعل الأهلَ والأقاربَ مصادر مكملة للأسرة من أجل تحقيق الاندماج بين الزوجين، وشرع في حقِّهم تجاه الزوجين النصيحةَ والإرشادَ ومدَّ يد العون والمساعدة في تبادل الخدمات المادية والمعنوية، ولكن هذا الأمر مقيَّد بعدم توسع هؤلاء وتغلغلهم داخل الأسرة إلى حدٍّ يصل بالأمر إلى تحفيز أحد الطرفين ضد الآخر، فلا يخفى ما في ذلك من المفاسد التي تهدِّد هذا الميثاق الغليظ، فينبغي أن يكون هذا التدخل في الإطار المحمود الذي يدعم استقرار الأسرة ويحافظ على سريان المودة والرحمة والتفاهم بين الزوجين، وليس لجلب المزيد من المشاكل والشقاق والعقبات وغيرها من الأمور المخالفة لسيرة النبي الكريم داخل البيت النبوي وخارجه.