شوقي علام: سيدنا النبي ﷺ كان يساعد أهله في أعمال البيت


أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخطاب الإفتائي في القضايا الأسرية يجب أن يراعي الحقوق والواجبات بين الزوجين، وذلك لتحقيق التوازن الأسري وتعزيز الاستقرار داخل الأسرة.
وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "الفتوى والحياة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من أهم الحقوق المشتركة بين الزوجين الأمانة والإخلاص، حيث يجب أن يكون كل طرف أمينًا وصادقًا مع شريكه، دون خيانة أو غدر، مشددًا على أن المفتي عند تصديه لهذه القضايا ينبغي أن يوجه النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن حسن العشرة بين الزوجين هو من الأسس التي أكد عليها الإسلام، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ"، مبينًا أن من مظاهر هذه العِشرة التعامل برفق ولين، والاحترام المتبادل، والمشاركة الوجدانية في الأفراح والأحزان.
كما لفت إلى ضرورة تعاون الزوجين في شؤون الحياة، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ كان يساعد أهله في أعمال البيت، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سُئلت عن حال النبي ﷺ في بيته فقالت: "كان في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة".
اقرأ أيضاً
شوقي علام: الشريعة تجمع بين الثابت والمتغير وفق قواعد منضبطة
شوقي علام: ثوابت الدين والأخلاق لا تتغير بتغير الزمان والمكان
شوقي علام: التواضع العلمي والتأهيل أساس مواجهة التطرف
حكم استعمال السواك أو معجون الأسنان أثناء الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
حكم بلع البلغم والقيء على الصيام.. شوقي علام يحسم الجدل
الدكتور شوقي علام: تدخلات الأهل قد تكون سبب فى الطلاق
شوقي علام: يجوز زواج المرأة بدون ولى فى هذه الحالة
أبرزهم نجل الشعراوي وشوقي علام.. السيسي يكرم 6 علماء بحفل المولد النبوي
الرئيس السيسي يكرم شوقي علام بوسام العلوم من الدرجة الأولى
أول تصريح من شوقي علام بعد رحيله عن منصب مفتي الجمهورية
قرار جمهورى بتعيين الدكتور نظير عياد مفتيًا للجمهورية لمدة 4 سنوات
المفتي: الاحتفال بالاسراء والمعراج والنصف من شعبان بدعة حسنة
وشدد على أهمية التغافل عن العيوب الصغيرة والتركيز على الجوانب الإيجابية في الشريك، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: "لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً، إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ"، مؤكدًا أن هذا المبدأ يساهم في استقرار الحياة الزوجية.
وأكد على ضرورة احترام كل من الزوجين لعائلة الآخر، معتبرًا أن حسن العلاقة بين الأصهار يسهم في ترسيخ قيم المودة والرحمة التي حث عليها الإسلام، داعيًا إلى تعزيز هذه الروابط بالمودة والصلة والإحسان.