صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح


تلقى الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة تراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
اقرأ أيضاً
ما فضل التسبيح بعد الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
إتخاذ الإجراءات القانونية حيال شركة سياحية ”بدون ترخيص” تنصب على المواطنين
ضبط 20 طن دقيق في حملات الداخلية لضبط أسعار الخبز والتصدي للتلاعب
ضبط 3 أشخاص بالقاهرة لاحتجازهم شخصًا والتعدي عليه
ضبط تشكيل عصابي بالقاهرة تخصص في سرقة المواطنين
مصرع شخص وإصابة 11 اخرين فى حادث تصادم بالبدرشين
مصرع شخص فى نشوب حريق بشقته بأكتوبر
أمين الفتوى: عدم إخلاص النية يضيع الأجر والثواب
مصرع سائق وإصابة ربة منزل فى حادث تصادم بالوراق
تحرير 1027 مخالفة ملصق إلكتروني خلال 24 ساعة
مجدي مرشد يجمع وزراء وقادة السياسة والأحزاب والشخصيات العامة في سحور رمضاني
ثقافة السويس تنظم ورش لتعليم الرسم على القماش وتصنيع العرائس
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.