أسامة قابيل: عبادات وأدعية تجعلك تفوز بليلة القدر


أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن ليلة القدر هي ليلة استثنائية في شهر رمضان، وهي فرصة عظيمة لتغيير الأقدار والاستغفار والتقرب إلى الله بالدعاء.
وأضاف العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج "صباحك مصري"، المذاع على قناة "mbcmasr2"، اليوم الثلاثاء، أن الإنسان ينبغي أن يكون حريصًا على اغتنام هذه الليلة المباركة، وأن يسعى لأن يكون من أهلها بالدعاء والعمل الصالح، قائلًا: "ليلة القدر ليلة كريمة على قلب كل مسلم، وهي محطة عظيمة يلجأ فيها العبد إلى الله، حتى من قصَّر خلال رمضان، يمكنه في هذه الليلة أن يعود بقلب خاشع ويدٍ مرفوعة بالدعاء، متوسلًا إلى الله بما يريد من خير في الدنيا والآخرة".
أوضح الدكتور أسامة قابيل، أن الدعاء في ليلة القدر له تأثير بالغ في تغيير المصير، مستشهدًا بقوله تعالى: "فيها يُفرَقُ كلُّ أمرٍ حكيمٍ"، أي أن هذه الليلة تُكتب فيها الأقدار للعام المقبل، ويمكن بالدعاء الصادق واليقين بالله أن تتغير أحوال العبد للأفضل، مستدلًا بقصة تحويل القبلة، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يتضرع إلى الله حتى استجاب له.
وأضاف: "الدعاء هو أصل العبادة، وهو الذي يغير القدر، فعندما رفعت السيدة عائشة رضي الله عنها سؤالها لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، أفضل دعاء في هذه الليلة، علّمها هذا الدعاء العظيم: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني، لأن العفو أرقى من المغفرة، فهو محو الذنب تمامًا وكأنه لم يكن".
اقرأ أيضاً
فيها ليلة القدر .. موعد الليالي الوترية في رمضان 2025.. اغتنم الفرصة من بعد المغرب
موعد ليلة القدر 2025 والأدعية المستجابة
الدكتور أسامة قابيل: 3 أمور لمضاعفة الأجر والفوز برمضان في العشر الأواخر
أسامة قابيل: لا يوجد عذاب قبر بالمعنى المفهوم
أمينة الفتوى: يوم ميلاد النبي أفضل أيام الدنيا ومن ليلة القدر
أسامة قابيل: المساكنة خطة مخلة بالشرف هدفها هدم القيم
رسائل مهمة من السيسي في ليلة القدر.. تعرف عليها
شيخ الأزهر: الإنسانية فى أحوج ما تكون إلى هدى القرآن والكتب المنزلة
وزير الأوقاف يُهدى الرئيس السيسى موسوعة ”رؤية” فى احتفالية ”ليلة القدر”
الرئيس السيسي يكرم أوائل المسابقة العالمية للقرآن الكريم
السيسي: نتضامن مع فلسطين ولن نتوانى عن بذل أقصى الجهد لإيقاف القتال
”كل التضامن مع الأشقاء في غزة”.. نص كلمة السيسي في حفل ليلة القدر
وأشار إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم،حثَّ الصحابة على تحري ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر، مثل ليلة 21، 23، 25، 27، و29، لكنه أكد أن على المسلم أن يكون دائم الصلة بالله في كل الليالي، وليس فقط في ليلة بعينها، مضيفًا: "البعض يركز عبادته على المواسم فقط، لكن الأهم أن تكون علاقتك بالله قائمة على المداومة والسعي المستمر إلى الخير".
وأوضح أن من يريد أن يُعفى عنه في ليلة القدر، فعليه أن يكون عفوًا عن الآخرين، مستشهدًا بقوله تعالى: "والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"، وقوله: "والذين يعفون ويصفحون ألا تحبون أن يغفر الله لكم؟".
وقال: "قبل أن تطلب العفو من الله، اعفُ أنت عن من ظلمك، سامح من أساء إليك، وقل: اللهم إني أشهدك أني قد عفوت عن كل من ظلمني، حتى تُكتب لك المغفرة والعفو في هذه الليلة العظيمة".