الدكتورة إيمان أبو قورة توضح حكم الحج لمريض الزهايمر ومظاهر التيسير الشرعي له


أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مريض الزهايمر ينقسم إلى مرحلتين رئيسيتين، ولكل مرحلة منهما حكم مختلف فيما يتعلق بتكليفه بأداء فريضة الحج.
وقالت الدكتورة إيمان أبو قورة، خلال حوار مع الإعلاميةسالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: "خلينا نتفق أن مرض الزهايمر نوعان أو مرحلتان أدق في التعبير. المرحلة الأولى، إذا كان المريض مدركًا أغلب وقته، ومدركًا للتكاليف الشرعية والأحكام، فهو مكلف بأداء فريضة الحج متى تحققت لديه الاستطاعة المالية والبدنية. ويُنصح المريض في هذه الحالة بالاستعانة بالعلاج والأجهزة الإلكترونية الحديثة، مثل تسجيل أداء المناسك خطوة بخطوة لمساعدته على التذكر، إن كان يعاني من نسيان متقطع."
وتابعت: "أما في المرحلة الثانية أو المتأخرة من المرض، حيث يفقد المريض إدراكه لمعظم التكاليف الشرعية ولا يعرف أداء الفرائض من الأساس، ففي هذه الحالة لا يكون مكلفًا بالحج، ولا يُطلب منه أداؤه".
وأضافت: "من باب البر به، إذا كان للمريض مال، فيستحب أن يحج عنه أحد أقاربه، خصوصًا أبناؤه، ويكون هذا برًا به ويقع عنه حج الفريضة بإذن الله تعالى".
اقرأ أيضاً
عضو مركز الأزهر: طواف المرأة في الحج عبادة لا تزاحم فيها ولا تدافع
عضو مركز الأزهر: طواف المرأة في الحج عبادة لا تزاحم فيها ولا تدافع
هل يوجد ملابس ممنوع على المرأة ارتداؤها أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
تزامنا مع موسم الحج.. السعودية توقف تأشيرات الترانزيت لبعض الدول ومنها مصر
منع اصطحاب الأطفال في الحج لعام 2025
وزير الصحة يشهد اليوم إجراء قرعة اختيار أعضاء بعثة الحج الطبية 2025
بيان مهم من ”السياحة” بشأن موسم الحج 2025.. إجراءات جديدة
فرصة وحيدة أمام غير الفائزين في قرعة الحج السفر لأداء المناسك.. تفاصيل
نتيجة قرعة الحج السياحي 2025 عبر البوابة المصرية الموحدة للحج
أسعار حج الجمعيات الأهلية 2025 والمستويات
مدبولي: الدولة المصرية مهتمة بمجال الإصلاحات الاقتصادية
وعن كيفية أداء المريض للحج حال وجود نسيان عرضي، أوضحت: "إذا ذهب المريض من المرحلة الأولى للحج، ونسي أداء ركن من أركان المناسك، فينبغي أن يكون برفقته مرافق أو مجموعة من الرفقة الصالحة أو المنظمين للرحلة، والذين يكونون على علم بحالته. وهم يساعدونه على أداء مناسكه بالشكل الصحيح، مستعينين بالوسائل التقنية الحديثة أو بالتذكير المستمر".
وتابعت: "المعيار الأساسي هو: إذا كان مريض الزهايمر مدركًا ومكلفًا، وجبت عليه الفريضة وأداها، وإن لم يكن مدركًا، سقط عنه التكليف".