حكم الجماع في نهار رمضان ومايترتب عليه.. الإفتاء توضح


بينت دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك”، ما يترتب على الجماع في نهار رمضان.
ما يترتب على الجماع في نهار رمضان
وقالت دار الإفتاء إنه مما يترتب على الجماع في نهار رمضان التالي:
• فساد صيام ذلك اليوم.
• وجوب قضاء ذلك اليوم على الزوجين.
اقرأ أيضاً
رد أمين الإفتاء على سيدة تريد الذهاب إلى الحج بتأشيرة زيارة
إزاى اضبط السكر فى الصيام؟.. أستاذ جراحة أوعية دموية يجيب
أمين الفتوى بدار الإفتاء: التدين الحقيقى خلق حسن مع الناس وليس مظاهر
هل يؤثر النعاس على الوضوء والصلاة؟ دار الإفتاء تجيب
هل يمكن صيام شهر رجب كاملاً؟.. الإفتاء توضح
هل يمكن خسارة الوزن في الشتاء؟.. استشاري تغذية علاجية تكشف السر
أمين الفتوى: تريند ”طبق اليوم” حرام شرعا
عمرو الورداني: دعاء اشتياق الجنة صحيح والمعاني فيه صحيحة
دار الإفتاء توضح فضل شهر رجب
ما حكم التعامل بـ«البيتكوين» ؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
ما فضل شهر رجب في شريعة الإسلام؟
أمين الفتوى: هناك حالات يجوز فيها تأخير الصلاة
• وجوب الكفارة على الزوج فقط، وهي صيام شهرين متتابعين.
• فإن لم يستطع أطعمَ ستين مسكينًا.
حكم الجماع في نهار رمضان
حكم الجماع في نهار رمضان ومن المسئول عن هذا الفعل الرجل أم المرأة.. سؤال ورد للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
وقال "علام" في حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "كتب عليكم الصيام" المذاع على فضائية "صدى البلد": "لقاء الزوجة لا يحل ولا يصح ومحرم سواء العلاقة الزوجية أو مقدمات هذا اللقاء والذي يحل هو الليل ولكن لو وقع الإنسان في مثل هذا الذنب عليه أن يتوب ويندم".
وأضاف مفتي الجمهورية: "إذا حدث جماع بين الزوجين في نهار رمضان لابد من التوبة وصيام شهرين متتابعين أو إطعام 60 مسكينًا".
وفي رده على أسئلة المتابعين، قال فضيلته في الجواب عن حكم الزواج في شهر رمضان: ليس هناك نص شرعي يمنع، ولكن الناس اعتادوا على عدم الزواج في رمضان احتياطًا؛ لعدم فساد الصوم بالجماع في نهار رمضان.
وشدد مفتي الجمهورية على أن تقبيل الزوجة أثناء الصيام بقصد اللذة مكروهٌ للصائم عند جمهور الفقهاء؛ لِمَا قد يجر إليه من فساد الصوم، وتكون القبلة حرامًا إن غلب على ظنه أنه يُنْزِل بها، ولا يُكرَه التقبيل إن كان بغير قصد اللذة؛ كقصد الرحمة أو الوداع، إلا إن كان الصائم لا يملك نفسه، فإن ملك نفسه فلا حرج عليه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَلَكِنَّهُ أَمْلَكُكُمْ لِإِرْبِهِ" أخرجه مسلم في "صحيحه". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: "أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ، فَرَخَّصَ لَهُ، وَأَتَاهُ آخَرُ فَسَأَلَهُ فَنَهَاهُ، فَإِذَا الَّذِي رَخَّصَ لَهُ شَيْخٌ، وَالَّذِي نَهَاهُ شَابٌّ" أخرجه أبو داود في "سننه".