ميتا تحسم الجدل: لا يمكن لمستخدمى فيس بوك الدعوة لاغتيال الرئيس الروسى


قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركة ميتا المالكة لتطبيقى فيس بوك وانستجرام أوضحت أن نشر منشور يدعو إلى موت رئيس دولة يتعارض مع قواعد المستخدمين الخاصة بالشركة، فى إشارة على الأرجح إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وكان فيس بوك قد قام بشكل مؤقت بتحفيف سياسته حتى يتمكن المستخدمون الأوكرانيون من نشر تهديدات وعنف ضد الجيش الروسى بعد قام بشن الحرب على أوكرانيا فى أواخر فبراير. وأدى هذا التغيير إلى بعض ارتباك بشأن ما هو مسموح وما هو غير ذلك على فيس بوك وانستجرام.
وقال رئيس الشئون العالمية لشركة ميتا، نيك كليج، يوم الجمعة إن الخطوة هدفها حماية حقوق الأوكرانيين، ولا تشير إلى تسامح إزاء التمييز أو المضايقة أو العنف إزاء الروس. ويوم الأحد، حاول تقديم مزيد من التوضيح لموقف الشركة للموظفين فى منشور داخلى.
وقال كليج: إننا نضيق التركيز لنوضح بشكل تام فى التوجيه أنه لا يفسر أبدا على السماح بالعنف ضد الروس بشكل عام. وأضاف أن السياسة المعدلة تطبق فى أوكرانيا فقط، وفى سياق الحديث المتعلق بالغزو الروسى لأوكرانيا فقط. كما أننا لا تسمح لدعوات اغتيال رئيس دولة، دون أن يذكر بوتين بالاسم.
اقرأ أيضاً
إعلام إسرائيلي: عملية جنين انطلقت بقرار من المستوى السياسي بعد اجتماع الكابينت الجمعة
تفعيل صفارات الإنذار في مدينة جنين بعد اكتشاف قوة خاصة إسرائيلية
ميدو عادل: مصر وغزة علاقة إنسانية ودعم القاهرة لا يتوقف للأشقاء العرب
وسط حراسة مشددة وبودى جارد .. وصول جـ.ـثمان والد ياسمين عبد العزيز الى مسجد المشير بالتجمع الخامس
إعلام أمريكي عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين: اتفاق وقف إطلاق النار خطوة مهمة لرؤية ذوينا
قضية حقوق الطبع والنشر.. Meta تعتمد على بيانات مقرصنة
هل وصل فيروس HMPV المنتشر بالصين إلى مصر؟ الصحة توضح
الرئيس الفلسطيني: انخفاض سكان غزة 6% دليل على وحشية الاحتلال
طلاق رنا سماحة وسامر أبو طالب والفنانة تعلق: اللهم لك الحمد
طريقة التسجيل في إنستا باي 2025.. الشروط والبنوك والخدمات
عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة
عطل يضرب تطبيقات «فيس بوك» و«واتس آب» و«إنستجرام» حول العالم
وكانت روسيا قد قامت بحظر فيس بوك وانستجرام فى الأسبوعين الماضيين، بسبب قرارات ميتا المتعلقة بسياسة المحتوى. وسبق أن حظرت ميتا حسابات وسائل الإعلام التابعة للحكومة الروسية فى أوكرانيا والاتحاد الأوروبى، ومنعت كل الإعلانات من الشركات الروسية.