ماكرون يؤكد دعم فرنسا لانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين


أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي في جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الأربعاء، أن باريس "تدعم الانضمام الكامل للاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين"، على غرار الاتحاد الأوروبي.
وأشار ماكرون، إلى أن مؤتمرًا "دوليا حول اتفاقية مالية جديدة مع الجنوب" سيعقد في "يونيو المقبل في باريس" مع الرغبة في "تهيئة الظروف لدفعة تمويل حقيقية باتجاه الجنوب"، لأنه "لا ينبغي علينا أن نطلب من هذه البلدان دعم التعددية إذا لم تكن قادرة على معالجة حالات الطوارئ الأساسية فيها".
وأثار تجديد دول مجموعة العشرين التي تمثل 80 % من انبعاثات غازات الدفيئة على المستوى العالمي، التزامها مواصلة الجهود لحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية الأربعاء بعض الأمل في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي دخلت مفاوضاته أيامها الأخيرة.
قال أني داسجوبتا مدير مركز الأبحاث "وورلد ريسورسيز إنستيتوت" إن "الإشارات الإيجابية من قمة مجموعة العشرين تبعث نفحة جديدة من الحياة في المفاوضات في مصر".
اقرأ أيضاً
قمة مصرية كينية لتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
زيارة ماكرون إلى لبنان.. مراسل «القاهرة الإخبارية» يرصد أبرز عناوين الصحف الفرنسية
ماكرون: دول الساحل الأفريقي «نسيت تقول شكرا» لفرنسا
ماكرون أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا
إعلام إسرائيلي: نتنياهو ساوم ماكرون بوقف الحرب على لبنان مقابل رفض تنفيذ مذكرة الجنائية الدولية حال توجه لفرنسا
السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب المشاركة في قمة العشرين بالبرازيل
الصافي عبد العال: كلمة السيسي في قمة العشرين قدمت رؤية متكاملة للعالم حول كيفية مواجهة الجوع والفقر
رئيس صحة الشيوخ: كلمة السيسي خلال قمة العشرين جاءت محددة وواضحة المعالم لمكافحة الفقر والجوع
رئيس حزب الاتحاد: رفع مستوى العلاقات مع البرازيل لمستوى الشراكة الاستراتيجية أبرز مكاسب مصر من قمة العشرين
ياسر البخشوان: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز الشراكات الدولية
حزب الاتحاد: مصر قادرة على مشاركة قمة العشرين لصياغة رؤية واضحة لمواجهة تحديات العالم والإقليم
البيان المشترك لقمة العشرين: ندعم وقفا شاملا لإطلاق النار في غزة ولبنان
وأضاف:"نحن سعيدون برؤية هذه الدول متفقة على أهمية المحافظة على هدف 1,5 درجة مئوية والحاجة إلى تعزيز التمويل للدول الضعيفة وإعادة تأكيدها أهداف اتفاق باريس للمناخ".
وفي بيانهم الختامي، أكد قادة مجموعة العشرين في بالي عزمهم على "مواصلة الجهود لحصر الاحترار المناخي في العالم ب1,5 درجة مئوية".