موعد عودة التوقيت الصيفي بعد توقفه 7 سنوات


أعلن مجلس الوزراء بداية العمل بالساعة الصيفية، ويكثر التساؤل عن موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي، عبر محرك "جوجل"، بعد موافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون في شأن عودة العمل وتكون بنظام التوقيت الصيفي.
وتستعرض "قضية رأي عام" في هذه السطور موعد عودة التوقيت الصيفي وتاريخه في مصر منذ الحرب العالمية الثانية.
موعد عودة التوقيت الصيفي بعد توقفه 7 سنوات
اعتبارا من يوم الجمعة الأخيرة في شهر أبريل، إلى نهاية يوم الخميس الأخير في شهر أكتوبر في كل عام ميلادي، ستكون الساعة القانونية بجمهورية مصر العربية، وهي الساعة طبق التوقيت المُتبع، وتكون مُقدمة بمقدار ستين دقيقة.
اقرأ أيضاً
بدء الوقت المعلن لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
أزهري: التبني فرض وفي نفس الوقت حرام
دراسة: تناول القهوة في هذا الوقت يُقلل من خطر الوفاة (تفاصيل)
أمين مساعد الشعب الجمهوري بالجيزة: توطين الصناعة المحلية أولوية للاقتصاد المصري في الوقت الحالي
محمود الأبيدي: استثمار الوقت والتوكل على الله سر النجاح في 2025
محام: المشرع مُجبر ومُلزم بنصرة المؤجر والمستأجر في نفس الوقت
رئيس البورصة الأسبق للمستثمرين بالذهب: الآن الوقت مناسب للبيع
رئيس شعبة الذهب: المعدن الأصفر مخزن للقيمة والوقت ليس مناسب للاستثمار
الخارجية القطرية: جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلقة في الوقت الحالي
رئيس شعبة الذهب ينضح بشراء الذهب في الوقت الحالي
دبلوماسي سابق: وقف الهيمنة الأمريكية على العالم سيأخذ الكثير من الوقت
بايدن: لقد حان الوقت للمضي قدما بعد اغتيال السنوار
وسيأتي ذلك في ضوء ما سيشهده العالم من ظروف والمتغيرات الاقتصادية، وسعياً من الحكومة المصرية لترشيد استغلال الطاقة.
تاريخ مصر مع التوقيت الصيفي
في العصر الحديث قد بدأ استخدام الساعة الصيفية أو استخدام التوقيت الصيفي في مصر بعام 1945 بعهد حكومة محمود فهمي النقراشي، حيث أن صدر في هذا الشأن القانون “113” لسنة 1945، وكان هذا القانون كمضمون معبرا عن الأزمة الاقتصادية، التي ضربت مصر والعالم في الحرب العالمية الثانية وارتفاع أسعار المحروقات، وفي عام 1975 قرر الرئيس “أنور السادات” إلغاء التوقيت الصيفي، وأيضا صدر بذلك القانون “87” لسنة 1975.
التوقيت الصيفي في عهد مبارك
في عام 1982 قامت حكومة الرئيس الأسبق الراحل “حسني مبارك” بقرار عودة العمل بالتوقيت الصيفي من أجل ترشيد استهلاك الطاقة، ولكن تقرر إلغاؤه في عام 1985، وبعام 1995 صدر القانون “14” بتعديل جميع مواعيد التوقيت الصيفي لكي يصبح من الجمعة الأخيرة لشهر أبريل وإلى يوم الخميس الأخير من شهر سبتمبر، وذلك باستثناء شهر رمضان، واستمر العمل في هذا النظام إلى قيام ثورة 25 يناير 2011.
التوقيت الصيفي بعد ثورة يناير
في شهر أبريل 2011 وقبل عدد ساعات من التوقيت الصيفي الأول عقب الثورة، أصدر “المجلس الأعلى للقوات المسلحة” مرسوما بوقف العمل وذلك بنظام التوقيت الصيفي، ويكون استجابة لمطالبات شعبية.
والآن ستعيد الحكومة العمل بالتوقيت الصيفي وتكون مرة أخرى بقانون، من المترقب أن سيصدر قريبا من خلال مجلس النواب، وذلك يكون لترشيد الاستهلاك وللتعامل مع أزمات الطاقة العالمية.