حيثيات الحكم على مبروك عطية في قضية ازدراء الأديان


أودعت جنح السلام، المنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة، حيثيات حكمها على المتهم مبروك عطية وتغريمه 1000 جنيه، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة، وذلك في البلاغ الذي تقدم به المحامي نجيب جبرائيل، والذي يتهمه فيه بالسخرية من السيد المسيح، وازدراء الدين الإسلامي والمسيحي.
وحيث ما جاء في حيثيات الحكم، أن المحكمة بعد أن اطمأن وجدانها وكونت عقيدتها بأن المتهم ازدرى الديانة المسيحية، واستخدم ألفاظًا ما كان له أن يستخدمها ولا توجد في الديانة المسيحية أو الإسلامية.
وقالت حيثيات الحكم، إن مبروك عطية أدين بقوله: «بلا السيد المسيح أو السيد المريخ»، وإن المحكمة استخدمت العقوبة المخففة نظرًا لكبر سنه، وأنه يعول أسرة وأولادا، ولمكانته العلمية كعميد للدراسات الإسلامية.
وأضافت حيثيات الحكم، أن مبروك عطية سبب ضررا نفسيا وماديًا لرافع الدعوى، وكل من سبب ضررا لـ الغير عليه أن يعوضه عن ذلك، وبعد الاطلاع على الأوراق، تبين وجود مقطع فيديو كامل للمعلن إليه صدر منه بوضوح التلفظ المشار إليه في سياق الجملة الموضحة دون أن يكون لذلك النفط مقتضى من سباق الحوار أو هدف من قوله يخدم ذات السياق أو غرض من توجيهه إلى المستمعين والمنصتين وفقا لذلك السياق، فضلا عن قوله: "بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ".
اقرأ أيضاً
بدء جلسة محاكمة محامي المساكنة بتهمتي ازدراء الأديان والأعمال المنافية
تأجيل ثاني جلسات محاكمة سما كلينك المتهمة بالإهمال الطبي وإنشاء عيادة بدون ترخيص
حازم مبروك عطية: الهجرة النبوية الشريفة تعلمنا درسا هاما في حب الوطن
مبروك كسبت عمرة.. تحذير من أصحاب شركات السياحة للمقبلين على العمرة
بعد 27 عاما من اعتزالها الفن.. وفاة الفنانة مها عطية بطلة فيلم خرج ولم يعد
مايا مرسي: الفن له دور مهم في تسليط الضوء على قضايا المرأة
بعد رفع اسمه من قائمة الإرهاب، النشطاء: ألف مبروك تنور بلدك يا أبو تريكة
مبروك يا صايعة.. تهنئة الشرنوبي لــ لينا الطهطاوي تشعل السوشيال ميديا
مأساة ريان المنيا تتكرر في قنا، سقوط مسن ونجل شقيقه في بئر بقوص
”مبروك كسبت جائزة”...سقوط تشكيل عصابى تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين بالمنيا
حقيقة وفاة الشيخ مبروك عطية
«مبروك كسبت جائزة».. سقوط المتهم بنهب اموال بطاقات الدفع الألكترونى بالمنيا
وتابعت حيثيات الحكم، «قائل تلك العبارة يتمتع بثقة المستمعين والمنصتين إليه، وقد استهان بسياق الخطاب الديني في العموم والترويج لأفكار متطرفة بعيدة عن الدين تثير الفتنة، ما يترتب عليه بالغ الأضرار على المستمعين، ولا يقال من سلامة ذلك ما قرره وكيل المعلن إليه بدفاعه بالاتباع في اللغة العربية مستشهدا بقول الله تعالى: (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، فذلك قياس في غير محله، حيث إنه يوجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي نزلت بلغة جميلة ووجيزة قادرة على التعبير الجمالي والتصوير، والمفردات كثيرة زينها الحسن والإبداع والإتقان، ومنها تلك الآية المستشهد بها دفاعا عن المتهم، ومن ثم فله من المتعين الإشارة إلى أن مناط التهمة الموجهة للمعلن إليه ثبت من خلال صحيح إطلاقه بوضوح الكلام المشار إليه في سياق الجد، فضلا عن طريقة لقاء تلك الجملة تجاه المستمعين».