كندا وبريطانيا تفرضان عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات روسية


فرضت كندا، اليوم الثلاثاء، مجموعة جديدة من العقوبات على 15 مسؤولًا روسيًا تقول إنهم ساعدوا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى العملية العسكرية فى أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلانى جولى، فى بيان صحفى، إن كند تدعم أوكرانيا وشعبها، ولن تتردد فى اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا فشلت القيادة الروسية فى تغيير مسارها.
وفرضت كندا عقوبات على أكثر من 900 فرد وكيان فى السنوات الثمانى الماضية - وفرضت عقوبات على 500 منهم منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وفى سياق متصل، أعلنت الحكومة البريطانية، فرض عقوبات على 370 فردا وكيانا روسيا إضافيا، تضمنوا أكثر من 50 شخصا من رجال الأعمال المقربين من الكرملين وعائلاتهم، بإجمالى ثروات بلغ 100 مليار جنيه استرلينى.
اقرأ أيضاً
عمر مرموش: رفضت تمثيل منتخب كندا من أجل مصر
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على «البرهان» قائد الجيش السوداني
الاتحاد الأوروبي: اجتماع لوزراء الخارجية في 27 يناير لمناقشة العقوبات على سوريا
بريطانيا تعلن قيادة ”مهمة بحرية ضد أسطول الظل الروسي”
عاجل.. وزير الإسكان يُصدر قرارات جديدة بشأن مخالفات البناء
عجل .. مجلس التعاون يدعو لرفع العقوبات عن سوريا والتصدى للإرهاب
”وقعت عقوبات على قادة الفريق”.. خالد بيبو يتحدث عن أزمات لاعبي الأهلي خلال فترته
خبير قانوني: تعديلات قانون العقوبات تردع ظاهرة البلطجة وتضمن حقوق المواطنين
حبس وغرامة، عقوبة تقديم الشيشة لمن دون 18 عاما في القانون
هل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات بعد سقوط بشار الأسد؟
تراجع سعر النفط بدعم من توقعات فائض المعروض والتطلع لخفض أسعار الفائدة
انتشار فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي.. الصفحة توضح
ولفتت صحيفة "ذا جارديان" إلى أن كل المشمولين بالعقوبات البريطانية الأخيرة يخضعون بالفعل لعقوبات سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبى أو كندا أو أستراليا، وتتضمن العقوبات تجميد أصول المدرجين على القائمة فى المملكة المتحدة، ومنعهم من السفر منها أو إليها.
وبموجب العقوبات المعلنة اليوم، ستفرض الحكومة البريطانية حظرًا على تصدير السلع الكمالية لروسيا، بما يتضمن الملابس والأعمال الفنية عالية القيمة، وسترفع التعريفات على الصادرات الروسية الأساسية، حيث ستخضع سلع روسية بقيمة 900 مليون جنيه استرلينى لتعريفات إضافية "ضخمة"، بدءً من الأسبوع المقبل، كعائق إضافى أمام التجارة الروسية، وستحرم روسيا وبيلاروسيا من وضع البلد الأولى بالرعاية، وهو امتياز تتمتعان به بموجب عضويتهما فى منظمة التجارة العالمية.