«معاك ضد التهجير».. الشعب المصري يؤيد الرئيس الرئيس السيسي في رفض تهجير الفلسطنيين


بعد تحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين لمصر، وتهديد الصحف الإسرائيلية للرئيس السيسي الرافض لمبدأ التهجير من الأساس، بنشر صورته مع الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي الذي ما زالت هناك شكوك باغتيال إسرائيل له، خرجت جموع الشعب المصري إلى معبر رفح ليؤكدوا أن كل فرد من أفراد الشعب المصري هو جندي مقاتل يقف بجانب القضية الفلسطينية ويسعى لحماية الرئيس السيسي والأمن القومي المصري.
أما الباقون من جموع الشعب المصري، فلم يتوقفوا وأكدوا دعمهم للرئيس السيسي، بمشاركتهم لهاشتاج «معاك ضد التهجير»، وكانوا سببًا في تصدُّر الهاشتاج لقائمة التريند على موقع التواصل الاجتماعي «X» الأكثر رواجًا في أمريكا.
«معاك ضد التهجير»
ومن مختلف محافظات الجمهورية، وقفت جموع الشعب المصري وقفة شعبية أمام معبر رفح، اليوم الجمعة، ليؤكدوا أنهم يدعمون الرئيس السيسي في رفضه لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
خارجية ”حماة الوطن”: الشعب المصري يرفض التهجير ويدعم الرئيس السيسي في حماية الأمن القومي
النائب محمد أبو حجازي يشارك بحشد كبير من اعضاء حزب مستقبل وطن بدمياط من أمام معبر رفح لتأييد الرئيس السيسي ورفض تهجير الشعب الفلسطيني
مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم طائرتين بواشنطن
رئيس حزب الإصلاح: كلمة السيسي تاريخية ومصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية”
أحمد سامي سليمان: الرئيس السيسي أكد أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية
أحمد حلمي: تصريحات الرئيس السيسي بشأن تهجير الفلسطينيين أكدت موقف مصر الثابت
نواب الشيوخ: كلمة الرئيس السيسي حول تهجير الفلسطينيين تاريخية
الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
الرئيس السيسي يطمئن المصريين: لا مساس بأمننا القومي
الرئيس السيسي: «ماحدث في غزة منذ 6 أكتوبر حتى الأن نتيجة عدم حل القضية الفلسطينية»
الرئيس السيسي يوجهة رسالة قوية بشأن القضية الفلسطينية: «حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها»
الشعب المصري يؤيد الرئيس السيسي في موقفه تجاه تهجير الفلسطينيين
وكانتِ اللافتات التي رفعها المصريون المحتشدون أمام معبر رفح تحمل بعض الشعارات كـ: «تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير»، وغيرها من الشعارات.
وضمَّتِ الوفود السياسية والشعبية عددًا كبيرًا من نواب مجلسَى النواب والشيوخ، كما تضمت أعدادًا كبيرة من المواطنين، الرافضين بقوة لدعوات التهجير للشعب الفلسطيني، مؤكدين دعمهم لموقف القيادة السياسية.
وهذا الاحتشاد المصري الخالص، والمؤيد للرئيس السيسي، والداعم للقضية الفلسطينية، إنما رسالة إلى كل مَن يعنيه الأمر، وتؤكد هذا الرسالة أن هناك رفضًا شعبيًّا مصريًّا تامًّا للتهجير القسري للفلسطينيين، الذي ينذر بتصفية القضية الفلسطينية، ويهدد الأمن القومي المصري، ويعني أن الهدف الأساسي هو بداية الحرب مع مصر وبث سم هذه الحرب لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها.