وفاة 6 أطفال في غزة بسبب البرد القارس والأوضاع الإنسانية تزداد سوءًا


أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، أن قطاع غزة يشهد أوضاعًا إنسانية كارثية، خاصة مع انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأضاف خلال رسالته على الهواء، أنه نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الفلسطينية، توفي 6 أطفال فلسطينيين نتيجة البرد القارس الذي ضرب المنطقة خلال الأيام الماضية، كان آخرهم رضيعٌ لم يتجاوز الشهرين، حيث فقد حياته صباح اليوم في مخيم نازحين بمنطقة المواصي غرب خان يونس. كما توفي خمسة أطفال آخرون في مناطق مدينة غزة والشمال بسبب هذه الموجة الباردة، التي تعتبر الأشد منذ عام 1990، وفقًا للأرصاد الجوية الفلسطينية.
أوضح جبر أن النازحين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى المخيمات العشوائية في جنوب ووسط القطاع، يعيشون في خيام متهالكة لا توفر لهم الدفء أو الحماية من الأمطار، كما تسببت العاصفة الأخيرة في غرق العديد من هذه الخيام، مما زاد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن.
وأشار إلى أن وسائل التدفئة شبه معدومة، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المحروقات والمستلزمات الضرورية، ما جعل الأهالي عاجزين عن توفير الدفء لأطفالهم، في ظل انقطاع التيار الكهربائي وشح الموارد الأساسية.
اقرأ أيضاً
الصحة الفلسطينية: 48348 شهيدًا و111761 مصابًا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023
الاستيطان الإسرائيلي يستولي على الأغوار الشمالية في طوباس بالضفة الغربية
خروج مستشفى يوسف النجار من الخدمة وسط دمار شامل في رفح الفلسطينية
لا للتهجير.. جمال فرويز يكشف دور مواقع التواصل الاجتماعي في القضية الفلسطينية
إسرائيل تواصل عدوانها على الضفة الغربية.. تدمير ممنهج وتهجير قسري للمواطنين
هيئة الأسرى: الاحتلال يماطل ويرفض الإفراج عن الدفعة السابعة حتى الآن
آلاف الفلسطينيين ينتظرون تدخل الوسطاء لإتمام الإفراج عن الأسرى
حماس لإسرائيل: عنهجية نتنياهو ستجعلكم تستقبلوا الأسرى فى توابيت
أستاذ العلوم السياسية: مصر تتحمل العبء الأكبر لحقن دماء الفلسطينيين
تأخر الإفراج عن الأسرى الفلسطيينين.. ولاء السلامين ترصد آخر المستجدات برام الله
جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد من مدينة غزة
الاحتلال سيفرج اليوم عن 445 معتقلًا من غزة تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر 2023
أكد المراسل أن دخول بعض شاحنات المساعدات الإنسانية خلال الأيام الماضية ساهم في تحسين الأوضاع جزئيًا، إذ يعتمد الفلسطينيون الآن بشكل شبه كامل على المساعدات الغذائية والطبية، كما استعادت بعض المستشفيات قدرتها على تقديم الخدمات الصحية بفضل هذه الإمدادات، إلا أن المنظومة الصحية لا تزال بحاجة إلى مزيد من الدعم لتلبية احتياجات المرضى والجرحى.