محافظ أسيوط يتفقد مدرسة طه حفني المليجي الإعدادية بنين ويوجه بتطوير ورفع كفاءة المسرح ومعمل العلوم

فاجأ اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، المعلمين بمدرسة طه حفني المليجي الإعدادية بنين بشارع مديرية التربية والتعليم بحي شرق مدينة أسيوط، لمتابعة سير العمل بالمدرسة ضمن جولاته الميدانية لتفقد مدارس المحافظة الحكومية والرسمية وذلك في إطار حرص المحافظة على توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب للتأكد من انتظام العملية التعليمية ومتابعة سير الدراسة بها.

رافقه خلال الجولة سيد الشريف مدير عام الخدمات التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية، ومصطفى محمد محمود وكيل المدرسة.

حيث بدأ المحافظ جولته بلقاء بفريق الشرطة المدرسية واستمع إلى المهام التي تقوم بها الفرقة من حفظ الانضباط والنظام والإشراف بالمدرسة مشيداً بما يتم بذله من مجهودات بالمدرسة كما تفقد مشتل وحديقة المدرسة وغرفة التربية الزراعية مشدداً على إستمرار زراعة الشتلات بإستخدام ألواح الفوم مع الإهتمام بأعمال النظافة والتنظيم بالمشتل والحديقة وزراعة أشجار الزينة وزيادة المساحات الخضراء التي تقلل من التلوث والانبعاثات الكربونية وتحافظ على البيئة تعميقاً لقيم والولاء والانتماء والإستفادة من الإمكانات والموارد المتاحة بالمدرسة.

وتفقد المحافظ، مكتبة المدرسة وما تحتوي عليه من مراجع وكتب متنوعة واستمع من مسؤول المكتبة عن تصنيف الكتب المتنوعة وشاهد المسرح الخاص بالمدرسة موجهاً بالبدء الفوري في أعمال تطوير وصيانة للمسرح لكي يكون لائقاً بممارسة النشاط.

كما تابع العمل؛ بإدارة شئون الطلاب وما تم تنفيذه من توجيهات وتعليمات خلال جولته التفقدية السابقة بشأن ملفات ومستندات الطلاب الموجودة بالمدرسة موجهاً بتطوير دواليب الحفظ لتناسب مستوى المدرسة .

وتفقد المحافظ- خلال جولته - معمل العلوم بالمدرسة والأدوات والمعدات والتجهيزات ووجه بتطوير المعمل ورفع كفاءته وتجهيز الترابيزات على اعلى مستوى ورفع الرواكد غير المستعملة بالمعمل.

وشاهد أبو النصر، الأعمال والمنتجات الفنية بغرفة التربية الفنية وشاهد بعض الأعمال الفنية للطلاب أثناء أداء أعمالهم مشيداً بتلك الأعمال وجودتها ودقتها مشيراً إلى ضرورة تنظيم معارض فنية على مستوى ومشاركة تلك الأعمال في المعارض المختلفة على مستوى المحافظة وتصعيدها للمشاركة في معارض على مستوى الجمهورية على أن يتم تشجيع الطلاب على إنتاج المزيد من تلك المنتجات لعرضها في المعارض وبيعها بأسعار مناسبة لتعظيم الإستفادة منها لتعود بالنفع على الطالب والمدرسة وقسم التربية الفنية بالتنسيق مع إدارة الأسر المنتجة.