رسوم ترامب الجمركية تزعزع استقرار الشركات.. شرح تفصيلي مع إنجي عهدي


قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ في ظل الحرب التجارية التي أشعل فتيلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية باهظة على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، بدأت الشركات الأمريكية في مواجهة تحديات كبيرة، حيث رفعت أسعار منتجاتها وقلصت توقعاتها المالية.
وأوضحت، أنه في ظل حالة من عدم اليقين المتزايد، تواجه الشركات اضطرابات في سلاسل التوريد، كما تظهر مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي بشكل عام.
وأضافت "عهدي"، في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ حالة من الضبابية سادت على قرارات المستثمرين في الربع الأول من هذا العام، حيث باتت الشركات غير قادرة على التنبؤ بتكاليفها المستقبلية، ما جعل التخطيط الاستراتيجي أمراً صعباً.
وذكرت، أنه مع استمرار التوترات في السياسات التجارية، وجدت الشركات نفسها في موقف دائم التغير في مواجهة إدارة ترامب. ومع اقتراب نتائج الأعمال للربع الأول، سعت الشركات لتقييم تأثير الحرب التجارية وتحديد طرق للتعامل مع تبعاتها.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض: ترامب لن يسمح للصين بالتلاعب بعملتها
رويترز: ترامب ينوي تخفيف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات
البيت الأبيض: الرئيس ترامب بدأ صبره ينفد إزاء السلام في أوكرانيا
ترامب: سنُبرم اتفاقًا تجاريًا عادلًا مع الصين والرسوم الجمركية ستنخفض
وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من توقعات صندوق النقد الدولي البالغة 1.8%
صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصادات النامية إلى 3.7% خلال العام الجاري بسبب التدابير التجارية
ترامب: يجب خفض أسعار الفائدة أكثر.. والتضخم يكاد يكون منعدما
الخزانة الأمريكية: فرض عقوبات على بنك اليمن الدولي بسبب تقديمه دعما ماليا للحوثيين
البيت الأبيض: التعريفات الجمركية المفروضة على الصين تصل نسبتها إلى 245% على بعض السلع
البيت الأبيض: الولايات المتحدة تحرز تقدما مع الاتحاد الأوروبي بشأن الرسوم الجمركية
البيت الأبيض: الرسوم الجمركية على الصين بلغت الآن 145%
البيت الأبيض: التضخم انخفض ومعدل التوظيف ارتفع والعصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ
وتابعت، أنّ شركات كبرى مثل "هيونداي موتورز" أعلنت عن تشكيل فرق عمل لمواجهة تداعيات الرسوم الجمركية، وقررت نقل إنتاج بعض طرازاتها من المكسيك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما توقعت الشركة استمرار التحديات الاقتصادية بسبب تصاعد الحروب التجارية وتأثيرات الاقتصاد الكلي. من جهة أخرى، تكبدت شركات التكنولوجيا خسائر كبيرة في ظل تحول قطاع التصنيع إلى "حقل ألغام اقتصادي".
وذكرت، أن الشركات التي تمكنت من التكيف مع الوضع، فقد نقلت مصانعها إلى دول أخرى أو غيّرت مزوديها، ومع ذلك، أدرك معظمها أن العولمة التي تم بناءها على مدى عقود قد تراجعت بشكل مفاجئ بسبب التوترات السياسية.
وواصلت: "على الرغم من أن بعض الشركات حققت مبيعات ربع سنوية أفضل من المتوقع، فقد قررت الحد من زيادة الأسعار في الولايات المتحدة لتجنب فقدان المتسوقين لصالح العلامات التجارية منخفضة التكلفة".