حركة حماس تكشف عن كمين مركب ضد جنود جيش الاحتلال برفح الفلسطينية


نفذت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس، كمينا مركبا ضد جيش الاحتلال برفح جنوبى قطاع غرة، وأظهرت المشاهد استهداف قوة إسرائيلية بالقذائف كانت تستعد لتفجير منزل فلسطينى برفح الفلسطينية.
كما أوضحت المشاهد تفجير عبوة ناسفة فى قوة راجلة إسرائيلية فى أحد شوارع رفح الفلسطينية.
وتأتى الاشتباكات فى إطار تصدى كتائب القسام للتوغل الإسرائيلى فى غزة، فى وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكى منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وحسب معطيات الجيش الإسرائيلى، قُتل منذ السابع من أكتوبر 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة فى غزة فى 18 مارس الماضي.
اقرأ أيضاً
استشهاد 80 فلسطينيا منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال على قطاع غزة
نتنياهو أجرى سلسلة من المحادثات مع ويتكوف والفريق الإسرائيلي المفاوض
77 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 55 منهم بمحافظتي غزة والشمال
جيش الاحتلال يصدر تحذيرا بإخلاء ثلاثة موان في اليمن
بعد قليل.. انطلاق أعمال القمة الخليجية الأمريكية بالرياض بمشاركة دونالد ترامب
غزة تواجه كارثة إنسانية وسط انهيار المنظومة الصحية واستمرار الحصار
حماس: نتنياهو يضلل الإسرائيليين وفشل في استعادة المحتجزين بالعدوان
حماس: المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة المحتجزين ووقف الحرب
ثلاثة شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة
خطوة نحو التهدئة… إطلاق سراح عيدان ألكسندر يحرك المياه الراكدة بين حماس وإسرائيل
الصليب الأحمر: عيدان ألكسندر بصحة جيدة
حماس تعلن الإفراج عن عيدان ألكسندر
وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر ، بينهم 2641 بالمعارك البرية فى قطاع غزة.
وتشمل هذه الأرقام العسكريين القتلى فى غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلى بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره فى الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
ومطلع مارس الماضى، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة (حماس) وإسرائيل بدأ سريانه فى 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكى، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة يوم 18 مارس الماضى، استجابة للجناح الأشد تطرفا فى حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبرى.