وزيرة التخطيط تشارك بالنسخة السابعة من مؤتمر تمويل التنمية بالأمم المتحدة


شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بكلمة مسجلة، بالنسخة السابعة من مؤتمر تمويل التنمية 2022 والذي يعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة في الفترة من 25 إلى 28 من أبريل الحالي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
اقرأ أيضاً
المشاط: نعمل على وضع رؤية طموحة لتنوع وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وزيرة التخطيط لـ”كل الزوايا”: استثمرنا في البيئة التحتية لتحسين جودة حياة المواطن وجذب الاستثمار
وزيرة التخطيط: 60 ألف مستفيدة من برامج تدريب المرأة بتكليف رئاسى
وزيرة التخطيط: 33 ألف موظفة مستفيدة من برامج دعم الانتقال إلى العاصمة الإدارية
وزيرة التخطيط للرئيس السيسي: ”شكرًا على تقديرك للمرأة”
وزيرة التخطيط: تطوير ما يزيد عن 350 مركزا تكنولوجيا حتى الآن تقدم 250 خدمة
«وزيرة التخطيط»: مركز خدمات مصر يهدف لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات المختلفة
وزيرة التخطيط تتلقى تقريرًا حول أنشطة مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار خلال الربع الأخير من عام 2023
وزيرة التخطيط: الاستثمارات الأجنبية تراجعت 40% عالميا وزادت في مصر
وزيرة التخطيط: مبادرة ”حياة كريمة” تسهم في خفض معدلات تسرب الأطفال من المدارس
”وزيرة التخطيط” تشارك بفعاليات الاجتماعات السنوية للمنتدى السياسي بنيويورك
”وزيرة التخطيط” تؤكد أهمية التكامل بين تحقيق أهداف المناخ والتنمية المستدامة
وقالت د.هالة السعيد خلال كلمتها بالجلسة العامة إن المنتدى يعقد هذا العام في خضم تغيرات جيوسياسية واقتصادية كبرى، بالإضافة إلى الآثار طويلة المدى لوباء كوفيد-19، متابعه أن تلك التحديات المعقدة تتطلب التزامًا دوليًا قويًا بتعبئة التمويل الكافي، بينما يستمر السعى لتحقيق الطموح في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية.
وتابعت السعيد أنه تحقيقًا لتلك الغاية، فلابد أن يتم التصدي لتحديات التمويل السائدة التي تعرقل الاستثمار في التعافي، والعمل المتعلق بالمناخ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول المتقدمة والنامية كذلك.
وأوضحت السعيد أنه إلى جانب تلك التداعيات العالمية غير المباشرة، فإن مصر تشارك بشكل فاعل في معالجة القضايا المنهجية في تمويل التنمية، كعنصر أساسي لتحقيق رؤية 2030، مشيره إلى إطلاق مصر التقرير الوطني الأول على مستوى العالم بشأن تمويل التنمية، موضحه أن التقرير يقدم تحليلًا موضوعيًا متعمقًا لمختلف أبعاد تمويل التنمية ويتتبع تطلعات مصر وسعيها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت السعيد إلى التعاون مع صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة لوضع إطار تمويلي وطني متكامل لتقدير تكاليف تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على الصعيد الوطني وتحديد الثغرات في هذا الصدد وسبل معالجتها.
وأضافت السعيد أن الحكومة تعتمد نهجًا يعتمد علي محورين فيما يتعلق بالتمويل، من خلال تعزيز كفاءة الاستثمارات العامة، مع السعي في الوقت نفسه إلى إيجاد آليات تمويل مبتكرة، تتضمن إصدار سندات خضراء، والصكوك الإسلامية، متابعه أنه يتم تحديد أولويات تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الأساس من خلال الصندوق السيادي المصري.
كما تطرقت السعيد كذلك إلى استضافة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف cop27 مؤكده أنها لن تدخر جهدًا لتحقيق نتائج طموحة لتمويل التحول الأخضر ؛ والتركيز على الطاقة المتجددة والنقل النظيف والمياه والأمن الغذائي، ودعمه بزيادة الاستثمار الخاص في الأنشطة الخضراء.
وتابعت السعيد أن المستقبل المزدهر يعتمد بشكل كبير على التعاون الدولي الذي توفره مؤسسات مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مضيفه أن التضامن بين أصحاب المصلحة العالميين والمحليين يشكل أهمية بالغة في منع قضية أزمة السيولة العالمية ومعالجة المخاطر المالية المنهجية، مؤكده التزام مصر بتطوير آليات فعالة لتمويل التنمية.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن تقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بتنظيم حدثًا جانبيًا غدًا الأربعاء على هامش فعاليات المنتدى بعنوان "طرق دعم تمويل التنمية المستدامة".