رئيس الكنيسة الأسقفية لشيخ الأزهر: الحوار الإسلامى المسيحى هدفنا لمستقبل أفضل


زار الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وذلك على رأس وفد ضمه والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي ووفد من عمداء وأساتذة كليات اللاهوت بإفريقيا، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وأكد رئيس الأساقفة على أهمية الحوار الإسلامي المسيحي في مصر التي تقدم نموذجًا في اللحمة الوطنية، مؤكدًا أن استمرار جهود الحوار من قبل المؤسسات الإسلامية والمسيحية معًا هو السبيل نحو مستقبل أفضل لنبذ العنف والتعصب والكراهية.
وأعرب رئيس الأساقفة عن تقديره للجهود والفتاوى التي يصدرها الإمام الأكبر في مجال علاقة الإسلام بغير المسلمين لاسيما المسيحيين، معتبرًا إن تلك الفتاوى السمحة تهيئ المجتمع للابتعاد عما يعكر صفو العلاقات التاريخية بين المسلمين والمسيحيين.
من جانبه، أكد الإمام الأكبر إن المسيحية كديانة تمثل كحاضنة للإسلام فلولاها لتم مضايقة المسلمين في مكة وإيذائهم ضاربًا المثل بهجرة الرسول الأولى إلى الحبشة، حين استقبله النجاشي بترحاب كبير الأمر الذي أسهم في نمو الدعوة.
اقرأ أيضاً
شيخ الأزهر يطمئنُّ على صحة الدكتور نصر فريد واصل ويدعو له بالشفاء العاجل
شيخ الأزهر يهنئ البابا تواضروس والإخوة المسيحيين بأعياد الميلاد
كم يتبقى على شهر رمضان 2025 وموعد إجازة عيد الفطر في مصر؟
فلكيًا.. موعد شهر رمضان 2025 وعيد الفطر في مصر
فلكيًا.. أول أيام شهر رمضان الكريم 2025 وموعد عيد الفطر
البنك المركزي: تعطيل العمل بالبنوك العاملة في مصر الأربعاء المقبل
فلكياً.. أول أيام شهر رمضان الكريم 2025 وموعد عيد الفطر
فلكياً.. أول أيام شهر رمضان الكريم 2025 وموعد عيد الفطر
منح تستحقها العمالة غير المنتظمة خلال عام 2025
شيخ الأزهر يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته
رسائل الرئيس السيسي في كلمته باحتفالية المولد النبوي
شيخ الأزهر: الصراع المسلح في شريعة الإسلام له قواعد وضوابط وتشريعات
وقال شيخ الأزهر، إن تعاليم الإسلام تعلي من شأن المسيحيين وتحث على حسن معاملتهم ليس أدل على ذلك من تعظيم السيدة مريم العذراء في سورة كاملة تحمل اسمها، مضيفًا: هذا ما ترونه من محبة تتضح في علاقتنا مع مطارنة الكنيسة الأسقفية.
فيما قدم أساتذة كلية اللاهوت الحاضرين لشيخ الأزهر نبذة عن أوضاع بلادهم في إفريقيا لاسيما نيجريا التي تعاني من حركة بوكو حرام التي تقتل باسم الدين بينما تعيش كينيا ظروفًا أفضل وعلاقة محبة تجمع بين المسلمين والمسيحيين.
وتمنى الحاضرون أن يتفضل شيخ الأزهر بزيارة بلادهم في إفريقيا للتعبير عن النموذج المصري في التعايش بين المسلمين والمسيحيين.
في نهاية اللقاء، تجول المطارنة والحاضرون في ساحة الجامع الأزهر للتعرف على تاريخه كما التقطوا الصور التذكارية مع الإمام الأكبر.