شيخ الأزهر ورئيس الإنجيلية يؤكدان رفضهما للمثلية الجنسية


أكد كلا من فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، رفضهما التام للمثلية الجنسية قائلان: “نرفضها تماما، وننطلق في ذلك من تعاليم القرآن الكريم والكتاب المقدس، كما نرفض محاولات فرض ثقافة دخيلة على الشرق بدعوى الحقوق والحريات”.
وأضافا: “نتمسك بالحفاظ على قيمنا الدينية والعربية والشرقية في وجه الغزو الثقافي الغربي، ونحذر الشباب المسلم والمسيحي من التيارات التي تحاول خلط المفاهيم وعدم احترام هويتنا العربية؛ الإسلامية والمسيحية”.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر لوفد الطائفة الإنجيلية بقيادة الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة لتقديمهم التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر، عن سعادته بلقاء الأخوة والأصدقاء من الكنيسة الإنجيلية بقيادة الأخ العزيز الدكتور أندرية، معربا عن خالص تهانيه بمناسبة عيد الفصح، داعيا الله أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الحبيبة بكل الخير والأمن والحب والسلام.
اقرأ أيضاً
رسائل الرئيس السيسي في كلمته باحتفالية المولد النبوي
هل أنشأ الأزهر وحدة بيان للرد على مركز تكوين؟
مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي شمال غرب باكستان
”شيخ الأزهر” يستقبل سفير طاجيكستان ويبحثان سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي
«خطاب شيخ الأزهر».. حدث تاريخي لأول مرة في الأمم المتحدة
بالصور.. الإمام الأكبر يبحث سبل تعزيز العلاقات مع رئيس الوزراء العراقي
بعد 225 عامًا من الإغلاق.. وزير الأوقاف: مسجد الظاهر بيبرس هو ثالث أكبر مسجد أثري بمصر
شيخ الأزهر يستقبل سفيرة مملكة البحرين لدى مصر
الإمام الأكبر يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى تحرير سيناء
شيخ الأزهر يتبادل التهنئة بعيد الفطر المبارك مع ملك البحرين
قرار عاجل من مدبولي بشأن مسمي «كلية الخانكة»
ملتقى ”رمضانيات نسائية” بالجامع الأزهر يحث على التأمل والتدبر في آيات الله
وأكد شيخ الأزهر أن تلاحم المسلمين والمسيحيين وتشاركهم في جميع المناسبات والأعياد يقدم للعالم أنموذجًا حيًّا للتعايش بين أبناء الوطن الواحد، وينطلق من فهمنا الصحيح لديننا الحنيف، وليس من قبيل المجاملات أو الشكليات كما يروج البعض ممن لا يفهمون فلسفة الدين ورسالته في نشر المحبة والسلام بين الجميع، مضيفا: "حينما تجدون مني صدرا منفتحا فإنني أنطلق من رسالة موسى وعيسى ورسولنا محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم".
من جانبه، قال رئيس الطائفة الإنجيلية: "نتمنى لفضيلتك ولجميع المسلمين في مصر والعالم دوام السلام والصحة والمحبة، ولبلادنا التقدم والازدهار، ونعتز بالعلاقة المتميزة مع فضيلتكم، فأنتم قيمة إنسانية عظيمة، ومصدر للسلام والعيش المشترك".
وأشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أن تصريحات فضيلة الإمام الطيب الأخيرة بشأن علاقة المسلمين والمسيحيين تبني شفاء الوطن، وموقفا أصيلا يساهم في سلام المجتمع، معربا عن اعتزازه بعلاقته بشيخ الأزهر وأن الإمام الأكبر ليس إمامًا للمسلمين فحسب، وإنما هو إمام لكل المصريين.